Khutbah Jum'at Singkat Bahasa Jawa Tentang Puasa Ramadhan _ pondokLentera
Khutbah Jumat Singkat Bahasa Jawa Tentang Puasa Ramadhan _ pondokLentera
![]() |
dok. pondok.online |
“فقه الصيام”
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
اَلْحَمْدُ ِللهِ جَعَلَ
رَمَضَانَ شَهْرًا مُبَارَكًا، وَفَرَضَ عَلَيْنَا الصِّيَامَ لِأَجْلِ
التَّقْوٰى. أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ
أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ . اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى
سَيِّدِنَا مَحَمَّدِ نِالْمُجْتَبٰى، وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ التُّقٰى
وَالْوَفٰى. أَمَّا بَعْدُ. فَيَاأَيُّهَا الْمُسْلِمُوْنَ!
أُوْصِيْكُمْ وَنَفْسِيْ بِتَقْوَى اللهِ وَطَاعَتِهِ فَقَدْ فَازَ مَنِ اتَّقَى.
فَقَالَ اللهُ تَعَالٰى فِيْ كِتَابِهِ الْكَرِيْمِ : أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ
الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ يَاۤأَيُّهَا
الَّذِيْنَ ءٰمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِيْنَ
مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُوْنَ.قَالَ
اَلْقَاضىِ اَبُوْ شُجَاعٍ وَ شَرَائِطُ وُجُوْبِ الصِّيَامِ ثَلَاثَةُ اَشْيَاءَ
وَ فىِ بَعْضِ النَّسْخِ أَرْبَعَةُ
أَشْيَاءَ اَلْاِسْلَامُ وَ الْبُلُوْغُ وَالْعَقْلُ وَ الْقُدْرَةُ عَلى
الصَّوْمِ.وَ قَالَ اَلشَّيْخُ أَبُوْ إِسْحَاقٍ وَ يُتَحَتَّمُ وُجُوْبُ ذَلِكَ
عَلى كُلِّ مُسْلِمٍ بَالِغٍ عَاقِلٍ طَاهِرٍ قَادِرٍ مُقِيْمٍ.وَ فَرَائِضُ
اَلصَّوْمِ أَرْبَعَةُ أَشْيَاءَ أى أَرْكَانُهُ أَرْبَعَةُ أَشْيَاءَ اَلنِّيَّةُ
وَالْاِمْسَاكُ عَنِ الْاَكْلِ وَالشُّرْبِ وَالْجِمَاعُ وَتَعَمُّدُ الْقَيْئِ.
وَالَّذِىْ يُفْطِرُ بِهِ الصَّائِمُ وَفِى بَعْضِ النَّسْخِ وَالَّذِى يُبْطِلُ
اَلصِّيَامَ عَشْرَةُ أَشْيَاءَ مَا وَصَلَ عَمْدًا اِلىَ الْجَوْفِ اَوِ
الرَّأْسِ وَ الْحُقْنَةُ فىِ اَحَدِ السَّبِيْلَيْنِ وَالْقَيْئُ عَمْدًا
وَالْوَطْئُ عَمْدًا فىِ الْفَرْجِ وَ الْاِنْزَالُ عَنْ مُبَاشَرَةٍ وَ الْحَيْضُ
و النِّفَاسُ و الْجُنُوْنُ و الرِّدَّةُ. وَ يُسْتَحَبُّ فىِ الصَّوْمِ ثَلَاثَةُ
أَشْيَاءَ تَعْجِيْلُ الْفِطْرِ وَتَأْخِيْرُ السَّحُوْرِ وَتَرْكُ الْهَجْرِ مِنَ
الْكَلَامِ.
الخطبة الثانية
الحمد للهِ عَلىَ إِحْسَانِهِ
وَالشُّكْرُ لَهُ عَلىَ تَوْفِيْقِهِ وَاِمْتِنَانِهِ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ اِلَهَ
إِلاَّ اللهُ وَاللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أنَّ سَيِّدَنَا
مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ الدَّاعِى إلىَ رِضْوَانِهِ. اللهُمَّ صَلِّ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وِعَلَى اَلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا
كِثيْرًا.أَمَّا بَعْدُ فَياَ اَيُّهَا
النَّاسُ اِتَّقُوا اللهَ فِيْمَا أَمَرَ وَانْتَهُوْا عَمَّا نَهَى وَاعْلَمُوْا
أَنَّ اللهَ أَمَرَكُمْ بِأَمْرٍ بَدَأَ فِيْهِ بِنَفْسِهِ وَثَـنَى بِمَلآ
ئِكَتِهِ بِقُدْسِهِ وَقَالَ تَعاَلَى إِنَّ اللهَ وَمَلآئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ
عَلىَ النَّبِى يآ اَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا
تَسْلِيْمًا. اللهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلِّمْ وَعَلَى آلِ سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ وَعَلَى اَنْبِيآئِكَ وَرُسُلِكَ
وَمَلآئِكَةِ اْلمُقَرَّبِيْنَ وَارْضَ اللّهُمَّ عَنِ اْلخُلَفَاءِ
الرَّاشِدِيْنَ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَر وَعُثْمَان وَعَلِى وَعَنْ بَقِيَّةِ
الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ وَتَابِعِي التَّابِعِيْنَ لَهُمْ بِاِحْسَانٍ
اِلَىيَوْمِ الدِّيْنِ وَارْضَ عَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ
الرَّاحِمِيْنَ. اَللهُمَّ اغْفِرْ
لِلْمُؤْمِنِيْنَ وَاْلمُؤْمِنَاتِ وَاْلمُسْلِمِيْنَ وَاْلمُسْلِمَاتِ
اْلاَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَاْلاَمْوَاتِ, اِنَّكَ سَمِيْعٌ قَرِيْبٌ مُجِيبُ
الدَّعَوَاتِ.اَللَّهُمَّ
ادْفَعْ عَنَّا الْبَلَاءَ وَالْوَبَاءَ وَالْفَحْشَاءَ وَالْفِتَنَ، مَا ظَهَرَ
مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَمِنْ صُفُوْفِ الْمُخْتَلِفَةِ، مِنْ بَلَدِنَا هَذَا
خَاصَّةً وَمِنْ بُلْدَانِ الْمُسْلِمِيْنَ عَامَّةً. اللّهُمَّ ارْحَمْ
أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّد. اللّهُمَّ اغْفِرْ لِأُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ . اللّهُمَّ
أَصْلِحْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ . آمِيْنَ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ
عِبَادَ اللهِ.إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِاْلعَدْلِ وَاْلاِحْسَانِ وَإِيْتآءِ ذِى اْلقُرْبىَ وَيَنْهَى عَنِ اْلفَحْشآءِ وَاْلمُنْكَرِ وَاْلبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ، فَاذْكُرُوا اللهَ اْلعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوْهُ عَلىَ نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ، وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرْ.
![]() |